السفیر السوری: ثمة مخططات تستهدف الامن فی سوریا

 واشار حامد حسن فی تصریح خاص لوکالة مهرللانباء الی دور امیرکا والکیان الصهیونی فی احداث سوریا قائلا ان امیرکا والکیان الصهیونی منذ عدة سنوات یعملان لزعزعة الاستقرار فی سوریا تحت مسمی احتجاجات شعبیة حیث انفقا ملایین الدولارات وزودا العصابات المسلحة بالاسلحة والعتاد والتقنیات المعلوماتیة .
واضاف السفیر السوری فی طهران ان امیرکا والکیان الصهیونی بصدد الانتقام من سوریا بسبب مواقفها الممانعة ولکن وعی الشعب السوری و حکمة قائدها بشار الاسد احبطت کل مؤامرات الدول الخارجیة.
واکد ان دعم امیرکا للعصابات المسلحة ومحاولاتها الرامیة الى اصدار قرار فی مجلس الامن ضد سوریا یدل علی ان ثمة ایادی تحرک الاضطرابات فی سوریا.
واشاد السفیر السوری فی طهران بالاجراءات الاصلاحیة التی اتخذها بشار الاسد مثل اصدار عفو عام عن المتهمین قائلا ان هذا العفو شمل کل المعارضة سواءفی الداخل او فی الخارج  بحیث المعارضة الداخلیة رحبت بالعفو ولکن المعارضة فی الخارج التی ترتبط بالدول الخارجیة رفضت هذه الاجراْءات .
وحول موقف الحکومة الترکیة من الاحداث فی سوریا قال السید حامد حسن ان الموقف الترکی ادهش الجانب السوری بحیث تصریحات قادة ترکیا اثارت استغراب القیادة السوریة اذ ان الشعب السوری لایرى ای مبرر لتنظیم مؤتمرات للمعارضة السوریة فی ترکیا.
واضاف ان اولئک الذین یتظاهرون فی الشوراع داخل المدن السوریة لا یتعدون الواحد بالمائة من عدد السکان وخیردلیل على ذلک قیام الملایین من الشعب السوری بالمظاهرات دعما للرئیس بشار الاسد و الحکومة السوریة ولکن مع الاسف الاعلام الغربی والعربی تجاهل المظاهرات الملیونیة الموالیة للرئیس الاسد.
وحول المحکمة الدولیة الخاصة برئیس الوزراء اللبنانی السابق رفیق الحریری قال السفیر حامد حسن ان هذه المحکمة مسیسة والهدف من ورائها اثارة الفوضى والنعرات الظائفیة فی لبنان والشعب اللبنانی یدرک تماما نوایا هذه المحکمة.